هنا تكتب المواضيع الاسلامية
3 مشترك
منتدى أسلامي
Admin turki- Admin
- عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 32
الموقع : فرفشة fm
- مساهمة رقم 1
منتدى أسلامي
ميدو المشاكس- عظو نشيط
- عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 35
- مساهمة رقم 2
رد: منتدى أسلامي
افضل صوره بالعالم
Admin turki- Admin
- عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 32
الموقع : فرفشة fm
- مساهمة رقم 3
رد: منتدى أسلامي
اي والله صدقت
ميدو المشاكس- عظو نشيط
- عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 35
- مساهمة رقم 4
رد: منتدى أسلامي
احاول اجيب قصه اسلاميه
ميدو المشاكس- عظو نشيط
- عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 35
- مساهمة رقم 5
رد: منتدى أسلامي
مره كان فيه 3 اشخاص يحششون يعني ديانتهم اسلام بس هم تقريبا كفار مره كانو بسفر راحو بشاحنه بعدين شافو مكتوب لوحه البلد الفلاني من هنا بعدين طلعت اللوحه قصيره شوي صضمت الشاحنه باللوحه بعدين فيه اثنين ماتو و الثالث اغمى عليه ... بعد ساعه صحي الي مغمى عليه و شانف الناس كلهو حوليه و صار يقول توبو ياناس توبو ... و بعد 1 سنه تقريبا طلع خبر انه صار اشهر شيخ
حلوه
حلوه
Admin turki- Admin
- عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 32
الموقع : فرفشة fm
- مساهمة رقم 6
رد: منتدى أسلامي
بالكويت صارت عاصفة ترابية وكان دريشت(شباك) غرفتي مفتوح الغرفة كله غبار الى القرآن
سبحان الله
سبحان الله
ميدو المشاكس- عظو نشيط
- عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 35
- مساهمة رقم 7
رد: منتدى أسلامي
سبحان الله
توتة- عظو نشيط
- عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
- مساهمة رقم 8
رد: منتدى أسلامي
الاستغفار .. ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فمن أعظم ما يذكر به المسلم ربه وما يقربه إليه: الاستغفار، وفي هذه الصفحات أودُّ أن أذكر نقاطاً تتعلق به، فأقول مستعيناً بالله، مستلهماً الصواب منه، راجياً منه قبول عملي:
معنى الاستغفار:
ستر الذنب، والتجاوز عنه.
الأمر بالاستغفار
أمر به الله بالاستغفار فقال: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[المزمل/20].
وقال: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة/199]
وأمر به ربنا تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ} [غافر/55]، وقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ} [محمد/19]، وقال: {واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما} [النساء/106].
قال ابن كثير رحمه الله: "{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}: هذا تهييج للأمة على الاستغفار" [تفسير القرآن العظيم: 7/151].
وأمر الأنبياءُ والمرسلون بالاستغفار قومَهم؛ فهو سبيلٌ يفضي بالعبد إلى جنات النعيم..
قال نوح عليه السلام: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} [نوح/10].
وقال ربنا عن هود عليه السلام: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود/50-52].
وقال عن صالح عليه السلام: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [هود/61].
وقال شعيب عليه السلام: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود/90].
وقال تعالى عن جميعهم: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [إبراهيم/9-10].
الاستغفار عبادة الأنبياء والأولياء
قال الله عن آدم عليه السلام: {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف/23].
وعن إبراهيم عليه السلام: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [إبراهيم/41].
وعن نوح عليه السلام: {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ} [هود/47].
وعن موسى عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأعراف/151]. وقال: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [القصص/16].
وعن داود عليه السلام: {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [سورة ص/24].
وعن سليمان عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} [سورة ص/35].
وأما نبينا صلى الله عليه وسلم فقد كان الاستغفار دأبَه وهِجِّيراه..
فقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم ما أخبر عنه ربنا: {اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [المؤمنون/118].
وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه: «وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» متفق عليه، وعند مسلمٍ: «مائة مرة».
وفي سنن أبي داود عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : "ما رأيت أحدا أكثر من أن يقول: «أستغفر الله وأتوب إليه» من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه النسائي في السنن الكبرى.
وقد تأسَّى الأولياء والصالحون بالأنبياء في ذلك وأعْمَلوا أمرهم، فكان الاستغفار يجري على ألسنتهم لا يكفُّون عنه..
قال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ} [البقرة/285- 286].
وقال: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (147) فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران/146-148].
وقال: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (191) رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (192) رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ} [آل عمران/ 190-193].
وقال –بعد ذكر المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم-: {وَالَّذِينَ جاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ} [الحشر/10].
وقال: {إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} [المؤمنون/109-111].
وقال سبحانه: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَاغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ} [التحريم/8].
"قال مجاهد، والضحاك، والحسن البصري وغيرُهم: هذا يقوله المؤمنون حين يَرَون يوم القيامة نورَ المنافقين قد طفِئ" [تفسير ابن كثير: 8/170].
ثلاثة فروقات في باب الاستغفار
أولاً: الفرق بين الاستغفار والتوبة
الاستغفار والتوبة إذا ذكرا في سياق واحد كان الاستغفار لما مضى، والتوبة لما يستقبل، فقولك: "أستغفر الله": طلبٌ للمغفرة عما صدر منك، وقولك: "وأتوب إليه": عهدٌ بالاستقامة فيما تستقبل من عمرك، وهذ فائدة تكررت في تفسير العلامة السعدي رحمه الله.
ثانياً: الفرق بين طلب العفو والمغفرة
طلب العفو يقتضي إسقاط العقوبة، فقولك: رب اعف عني، هذا دعاء بالنجاة من تبعة الذنب وإسقاط العقاب، أما الاستغفار فإنه يتضمن أمرين –كما مرَّ في تعريفه-: الدعاء بستر الذنب، والدعاء بالنجاة من العقوبة والتجاوز عن الذنب. فبالاستغفار تحطُّ الذنوب، قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ} [البقرة/58]، وقال: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة/73، 74]. وأما ستر الذنوب فمأخوذ من أصل الاشتقاق، فالمِغْفَر هو الذي يستر الرأس في الحرب.
ثالثاً: الفرق بين اسمي الغفور والغفار
الغفور والغفار اسمان لله عز وجل، قال الله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه/82]، وقال: {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة/218].
والفرق بينهما –كما قال بعض أهل العلم-: أنَّ الغفور الذي يغفر الذنوب العظيمة، والغفار الذي يغفر الذنوب الكثيرة. وانظر لهذا [شرح أسماء الله الحسنى للرازي، ص220، والأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للقرطبي: 1/156، والمقصد الأسنى للغزالي، ص95].
الاستغفار: أحكام وتنبيهات
1/ حكم الاستغفار للمشركين.
إنَّ من الأحكام التي تتعلق بالاستغفار أنه لا يستغفر للمشركين كما نص عليه رب العالمين، قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة/ 113-114].
2/ الاستغفار للمشرك الحي لا بأس منه.
3/ ليس لنا أن نشهد بأنَّ الله غفر لفلان أو لن يغفر له، فعِلْمُ ذلك عند ربِّي.
وقد ثبت في حديث جُنْدَبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ «أَنَّ رَجُلًا قَالَ وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ» رواه مسلم.
4/ الاستغفار من الذنب الذي يتعلق بحق الغير لابد معه من إرجاع الحق كما هو معلوم.
5/ لا يُكتفى بالاستغفار للمغتاب، بل لابد من التحلل منه،
ميدو المشاكس- عظو نشيط
- عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 35
- مساهمة رقم 10
رد: منتدى أسلامي
ياخي اي شي اسلامي اكتبه ^^
ميدو المشاكس- عظو نشيط
- عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
العمر : 35
- مساهمة رقم 12
رد: منتدى أسلامي
انت صح قلت هنا تكتب مواضيع اسلاميه...
مواضيع اسلاميه
مواضيع اسلاميه